عادة ما كنت أبقى يوم الأربعاء في المنزل، مع صغاري
نلهو و نلعب أو نخرج للتفسح إن كان الطقس جميلا و مواتيا للتفسح
لكني اليوم و لأسباب مهنية كان علي المغادرة مبكرا
أشرف كان أول من استفاق بعد مغادرتي الفراش، بحث عني في كل الغرف ليجدني و يغمرني بابتسامة حلوة عريضة.
أما رنيم فقد كانت مستغرقة في نوم ثقيل وباءت كل محاولات أمها لإيقاضها و نزع رداء الليل عنها.
لامست وجنتيها و لاعبت شعرها بكل حنان فبادرتني بابتسامة بعد أن تعرفت علي و مدت إلي يدها جاذبة إياي إلى الفراش طالبة مني أن أستلقي و أشاركها حلاوة النوم. استحثثتها للإستيقاظ بمزيد من المداعبة و القبل لتستفيق أخيرا. قمت بإعدادها ، غسلت أطرافها و استبدلت ثيابها.
، كان أشرف في الأثناء في المطبخ، يفتش الثلاجة علت ضحكاته فرحا بعد أن وجد ياغورتة بالشكولاطة و بسكويته المفضل “برانس” . جاء إلينا و هو يحمل غنيمته و صيحات الانتصار تسبقه ، سائلا أخته إن كانت ترغب مشاركته في بعض البسكويت و الياغورت.
خرجنا أخيرا، و دخلت رنيم للروضة بدون أن تبدي مقاومة، أم اأشرف فقد تعالت صيحات رفضه و أبى الدخول واصفا مروضته نوسة بعبارته المفضلة “مشومة” . و قد أخبرتني المروضة بأنه بقي كامل اليوم يضربها و ينعتها بالمشومة.