دخلنا إلى المقهى للاستراحة، بعد أن جلنا كل أروقة معرض الكتاب، و اقتنينا ما طاب لابنتي من كتب و أقلام

كانت غاطسة بين أقلامها و كتبها الجديدة، تلون بعض الصور، حين سألتها

هل لي  أن أدخن سيجارة،

أجابت من دون أن ترفع رأسها عن كتابها،

نعم واحدة فقط

نظرت إلي و سألتني

أبي لماذا تدخن؟

أدخن كي أطفئ شيئا من غضبي و أذهب عن نفسي بعض الانزعاج

رمت بقلمها فوق الطاولة و سألتني

أبي هل تعلم ما تفعله السيجارة بك؟
لا

فتحت حدقتي عينيها و قالت

إنها تربي خنفساءا في بطنك

ثم عادت تلون حشرات و حيوانات كتابها

خنفساء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.