نهضت من قيلولتي لأجد الساعة السادسة قد دقت فنزلت السلالم جاريا ، ليعترضني أشرف من الروضة حاضنا ملطخ الوجه و تمسك رنيم برجلي و هي أشبه بقطة. يوم حافل على ما يبدو قد قضياه في الروضة، كانت السعادة تغمرهما . حتى أنهما حين سقطا من العربة لم يبكيا بل قاما ضاحكين ليكملا جولتهما المعتادة. مرددان ما حفضا من أناشيد و أهازيج في الروضة …