يوم الأربعاء هو يوم راحتي, أردت أن أهديه إلى أبنائي, الذين تعبوا من النهوض باكرا و قضاء الأيام في الروضة

. أفاق أشرف و كعادته طلب مني ألا يذهب إلى الروضة, ‘مشومة روضة’ كانت تلك عبارته كل يوم. أخبرته بأنه لن يذهب إلى الروضة و أنني سأقضي اليوم بأكمله معه, كانت فرحته كبيرة لكنه كان يذكرني بين الحين و الآخر بأن ‘الروضة شومة’ و كأنه يريد التأكد من عدم الذهاب إليها
قررت زوجتي الذهاب معنا في آخر لحظة, وكان نتيجة قرارها أن بقينا ننتظر أن تتم كامل استعداداتها ‘اللوجستية’ قرابة الساعة.
بقيت معنا قرابة الساعة ثم غادرت بتعلة حضورها درسا في الجامعة
بقينا نحن الثلاثة لمفردنا، لأتوجه بكما إلى ساحة الميناء حيث لاعبتما حصانين محاولين تقديم رضاعتكما لهما كهدية
عانقتما الأسوار و ركضتما في الساحة مسترحين على الكراسي المتناثرة في الساحة
تعبنا فاتجهنا نحو المحطة، أرادت رنيم استقلال الحافلة إلا أن تأخر قدومها جعلني أجبرها على أن تستقل سيارة الأجرة ما أغضبها و جعلها تبكي إلى أن غلبها النعاس
وصلنا للبيت لننام بعد يوم حافل

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.