سألته أمه

من أحب إليك، أمك أم الروضة

صاح فيها بلا تردد : بابا

نظرت إليه بعينين معاتبتين

فرفع إصبعي النصر متداركا: الإثنين الإثنين

استدركت أخته التي كانت تتابع حديثهما عن قرب،

و رفعت اصبعي النصر و صاحت : الإثنين، بابا و بابا. بابا و بابا

ضاحكة ضحكة فاحت منها رائحة الشماتة و السخرية …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.