البارحة اشتريت لأشرف ملصقات دببة من المكتبة و ذلك بعد أن قمنا بجولة مع أخته، توجهنا لمحل خاله محمد فسمعنا مناديا ينادي باسم أشرف “شروفة” ، مكررا منادته ملحا على الاجابة. التفت أشرف ليجد صديقه أيوب ، كانت أسارير وجهه تدل على فرحة عارمة لملاقاة صديقه، و كان متحمسا للاستجابة لندائه و معانفته. استأذن مني و راح إليه جريا، تعانقا و تبادلا بعض الكلمات التي لم أفهمها، ثم أخذ أشرف في اقتصاص الصور من الملصقة و تقديمها إلى صديقه واحدة واحدة ملصقا إياها على أطراف أصابعه, كل ذلك تحت استغراب أخته التي  طلبت من أخيها أن يهدي لصديقه صورة واحدة و أن يحتفظ بالباقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.