تركت أم أشرف باب الشارع مفتوحا. فاستغفلنا و نزل إلى الشارع  . لحقنا به أنا و أمه  لنجده مع صديقه أيوب يتمتمان بما لم نفهم  و يتغامزا.

بقيت بعيدا منهم ألحظهما، بينما اتجهت إليهما أمه لتأخذه من يده صارخة  في وجهه،ضاربة إياه، لائمة إياه خروجه دون أخذ إذن منها.

بكى أشرف إلى أن اخضب وجهه الصغير بالدموع، لم يبكه ألم الضرب، بقدر ما أبكاه أن يهان أمام صديقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.